الأحد، 20 يونيو 2010

أشرقت راضى : أحلم بجائزة نوبل فى السلام وكتبت "أيدى فيها أيه" تعاطفا مع أطفال فلسطين.



أشرقت راضى أصغر شاعرة فى مصر فهى لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها، تدرس فى الصف السادس الأبتدائى، وتهوى نظم الشعر، صدر لها مؤخرا ديوان بعنوان "أيدى فيها أيه" والذى تنتقد من خلاله العديد من الجوانب السلبية فى الحياة.
حصلت على العديد من الجوائز كان أهمها جائزة فى مهرجان القراءة للجميع عن قصيدة "أم البلاد" عام 2008، وأخيرا جائزة النبوغ والعبقرية المصرية عن ديوانها "أيدى فيها أيه"، تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال وأن تحصل على جائزة نوبل فى السلام.

متى بدأت هواية كتابة الشعر عندك ؟


بدأت وأنا فى السابعة من عمرى، وكنت وقتها أحاول أن أعبر عن نفسى، وأن أخرج ما بداخلى من أفكار على الورق، وأول قصيدة قمت بكتابتها كانت بعنوان "ليه الهجر".

ما الذى دفعك للكتابة بهذا الشكل الناقد لكل ما يدور حولك فمن الملاحظ من خلال قراءة ديوانك أنك لا تعكسين حالات الفرح أو السعادة التى تمرين بها؟

فعلا لأننى لا أستطيع الكتابة وأنا سعيدة، لكن أغلب كتاباتى تكون فى أوقات حزنى أو غضبى، فأشعر بأننى أستطيع أن أعبر عما بداخلى بشكل أفضل.

ما هى أكثر قصائدك قربا الى قلبك ؟

قصيدة "بابا نويل" من أكثر القصائد القريبة لقلبى، فهى تتحدث عن فلسطين، وكتبتها لتعاطفى مع أطفال فلسطين الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.

لماذا أختارتى قصيدة "أيدى فيها أيه" كعنوان لديوانك الأول؟

لأننى أحب هذة القصيدة جدا، وبالمناسبة هى عن فلسطين أيضا.

لماذا لا نرى قصائد أجتماعية لأشرقت عن علاقتها بأسرتها وصديقاتها مثلا؟

أنا بالفعل كتبت قصيدة عن الأم بعنوان "القلب الطيب" وهى رساله من أبنه الى والدتها المتوفية، وقمت بكتابتها العام الماضى فى عيد الأم بعد تأثرى بمعاناة أحدى صديقاتى بعد وفاة والدتها.
وهى تقول :
إحتوتني ف حضنها
و قدمت لي قلبها
في شدتي و ف محنتي بتحس بيَّ
هيَّ اللي كانت قلبها بيخاف عليَّ
كنت بلاقي ف حضنها بر الأمان
و الجراح من قلبي يمسحها الحنان
نفسي أرجع بالزمن و أبوس إيديكِ
و امسح الدمعة الحزينة من عينيكِ
يا اللي كنتِ لي حياتي
ليه بقيتِ ذكرياتي
دمعي فاكرِك مش ناسيكِ
بانتظر يوم ما التقيكِ
لاجل اقول لك حاجة واحدة
و الدموع هيَّ الي شاهدة
إن قلبي عاش بحبك
يا حبيبتي
عاش بحبك

من هو مثلك الأعلى فى الشعر العامى؟

أ/ عبد الرحمن الأبنودى، و أ/ بيرم التونسى، أ/ أيمان بكرى.

وماذا تقرأين هذة الأيام؟

أقرأ الأن رباعيات أ/ صلاح جاهين.

هل لكى هوايات أخرى بخلاف القرأة وكتابة الشعر؟

نعم فقد كنت أمارس رياضة الكاراتية، ووصلت الى الحزام البنى، ولكنى توقفت منذ فترة قصيرة بسبب أنشغالى بالدراسة، وأحب أيضا متابعة برامج التوك شو مثل برنامج الحياة اليوم وبرنامج العاشرة مساءا، وذلك لحرصى على متابعة الأخبار الى جانب أستفادتى مما أشاهده يوميا.

ومن تفضلين من الأعلاميين الذين يقدموا برامج التوك شو؟

أ/ لبنى، وأ/ شريف مقدمى برنامج الحياة اليوم.

ما هى أكثر قصيدة درستيها فى اللغة العربية ضمن المنهج الموضوع لك وتفضلينها؟

قصيدة مصر التى فى خاطرى لأستاذ أحمد رامى.

أخيرا ما هى أحلامك للمستقبل؟

أحلم بأن أحصل على جائزة نوبل سواء فى المجال العلمى أو الأدب أو السلام، فلا يوجد مجال محدد، ولكن ما أتمناه أن أنالها عن فعل يستحق وليس على مجرد النية مثلما حدث عندما حصل عليها أوباما على مجرد النية فى تحقيق السلام، فأحلم بأن أنالها بعد أن أبرم معاهدة بين فلسطين وأسرائيل.
كما أحلم بمقابلة رؤساء الدول العظمى لحل المشكلة الفلسطينية الذين يقفون عاجزين عن فعل شئ تجاه هذة القضية.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق